موقع بلدة ابطع
انتقل المنتدى الموقع اخر للذهاب الى الموقع اضغط على الوصلة بلاسفل
www.ebtaa.net
موقع بلدة ابطع
انتقل المنتدى الموقع اخر للذهاب الى الموقع اضغط على الوصلة بلاسفل
www.ebtaa.net
موقع بلدة ابطع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع بلدة ابطع

انتقل المنتدى الموقع اخر للذهاب الى الموقع اضغط على الوصلة بلاسفل www.ebtaa.net
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المس بين الدين والطب والخرافة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور
بطعاوي صغير
بطعاوي صغير



عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 10/02/2010

المس بين الدين والطب والخرافة Empty
مُساهمةموضوع: المس بين الدين والطب والخرافة   المس بين الدين والطب والخرافة I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 10, 2010 9:51 pm

اعتاد معظم الناس أن يُلقوا بأسباب النكبات التي تحل بهم على الآخرين، ليجدوا لأنفسهم بعضاً من العذر للفشل الذي لحق بهم، أو للضعف الذي أصابهم، فيَركنوا للواقع مستسلمين له.. وحين يقع بعضهم بمشكلات اجتماعية، وحالات نفسية معقدة، يصعب عليهم مواجهة الحقائق والتصرف إزاءها، فينطوي الواحد منهم على نفسه محاولاً الهروب بادعائه أنه مصاب بكذا وكذا، ويُستجلب له الأطباء فلا يكادون يعرفون داءه أو دواءه.. ويستغل المشعوذون صيد الضعفاء ويدّعون أموراً غيبية، كأن يكون جنياً قد توغل بداخلهم وأنهم قادرون على إخراجه.. لا شك إنها همجية شرسة على عقولنا.. عقول العرب والمسلمين، لا من الجن فحسب وإنما من شياطين الإنس يُشارك بها مغفلو المؤمنين..
حصرالقرآن الكريم أوجه العلاقة والتأثير بين عالم الجن وعالم الإنس في شيء واحد هو الوسوسة
لقد حرص القرآن الكريم على حصر أوجه العلاقة والتأثير بين عالم الجن وعالم الإنس في شيء واحد هو الوسوسة، فقال تعالى على لسان إبليس: (وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي) (إبراهيم: 22). أي أن الأمر محصور في جانب الوسوسة فقط.

كما أننا نتحدى أولئك الذين يدّعون تأثير الجن خارج نطاق الوسوسة بأن يسخّروا الجن لإحقاق حق وكشف باطل. ونقول لهم: أعطونا دليلاً واحداً أنّ النبي صلى الله عليه وسلم استعان بالجن مسلمين كانوا أم غير ذلك!! أما رأينا كيف أن الله قد أعانه بالملائكة.. وبالملائكة فقط؟!!

هذا المنظر المخيف للإنسان المصروع، قد أكسبه نوعاً من القدسية منذ أقدم العصور، باعتباره متلبسا بالأرواح، مما أعطى الصرْع اسم المرض المقدّس في بعض فترات التاريخ. إلى أن جاء "أبقراط" الذي فنّد مفهوم قدسية المرض واعتبره مرضاً من الأمراض، وكانت آراؤه بهذا الشأن فتحاً جديداً في تاريخ الطب. ولا نزال حتى يومنا هذا نعاني من المخلفات الأسطورية القديمة المرتبطة بموضوع الصرْع، وما هي في الواقع إلا أوهام وتصورات خاطئة.

فقد ذُكرتْ لي قصة فتاة تتعرض للصرْع، وادّعت أنها متزوجة من جنّي، وبعد البحث تبين أنها مغتصَبة وقد تقدم بعضهم لخطبتها، فأرادت أن تتخلص من مشكلة عذريتها بهذا الأسلوب. كما ذُكر لي قصة الشاب المتزوج جنيّة، وبعد التحقيق وحلف اليمين بأن لا نخبر والده بالأمر، تبين أنه كان يمارس الحب مع صديقته على الهاتف ليلاً، واضعاً سماعة أذن خارجية على أذنيه، وبينما كان يتحدث معها على الهاتف دون أن يحتاط بإغلاق الباب أو خفض الصوت، فإذا بأبيه يقف خلف الباب ليستمع إلى مكالمته كاملة، وعندما دخل عليه أبوه تذرع الشاب بأنه متزوج جنية، وأنه كان يتحدث معها. وذُكر لي أيضاً أنه جيء بطالب صُرع وتحدث ببعض الكلمات العبرية، وأكد غير واحد أنه لم يتعلمها، فطلبتُ زيارة بيته واطلعت على كتبه، فإذا بينها كتاب "تعلم اللغة العبرية في خمسة أيام" فزال عجبي!!
ولكن، قد يعترض بعضهم بادعاء أن قول الله تعالى في سورة البقرة (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ) هو دليل على تلبس الجن للإنسان وتأثيره عليه. وهنا أود أن أشير إلى أنه لا يُفهم من هذه الآية إثباتها لتلبس الجن، فالآية الكريمة تتحدث عن الوسوسة لا عن أي شيء آخر. قال القاضي أبو يعلى في "المعتمد في أصول الدين": "ولا سبيل للشيطان إلى تخبيط الإنس، كما كان له سبيل إلى سلوكه ووسوسته"، وكذا قال ابن حزم في رسائله.

والمسّ في هذه الآية هو الإغواء والوسوسة، كذا قال الفيروز أبادي في "معجم مقاييس اللغة"، وقد فسّر الزمخشري وابن عاشور والبيضاوي وأبو السعود وغيرهم من المفسرين، فسّروا هذه الآية على معنى: الذين يأكلون الربا هم من الذين أغراهم الشيطان بالفساد ولا يقومون من مجالسهم في الدنيا أو من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المجنون الذي يحاول أن ينهض فيسقط، فهو كالذي لا يدري أين يتوجه أو كالذي أفسده الشيطان فتنكّب سبيل الرشد وسلك سبيل الغواية. وفي هذا تقارب مع قول الله تعالى في سورة الأنعام (كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ) (الأنعام:
71).
وعلى هذا أيضاً، يُحمل قوله تعالى في سورة صاد: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ) (ص: 41). على المعنى ذاته أيضاً. فالمراد بهذه الآية كما قال ثقات المفسرين: ما كان يوسوس له به الشيطان في مرضه من تعظيم ما نزل به من البلاء وما يغريه به من الكراهة والجزع، حتى ضاق بهذه الوسوسة وهذا الإغراء، ولقي منهما عَنتاً وعذاباً، فالتجأ إلى الله تعالى وسأله أن يكفيه ذلك بكف البلاء.

ومما بقي من إثباتات مدّعي تلبس الجان، ورود أحاديث كثيرة تثبت تأثير الجن في الصرْع وفي تلبس الجن للإنسان منها قوله عليه الصلاة والسلام: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فكيف نفسر ذلك؟

إن معظم الأحاديث الواردة حول تلبس الجن للإنسان وتأثيره عليه بالصرْع لم تثبت صحتها عن النبي صلى الله عليه وسلم، أما الحديث تحديداً: إنّ الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فهذا حديث صحيح أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما، إلا أنّ الاستشهاد بهذا الحديث في غير محله؛ لأن مناسبته تقتضي أنّ المراد به الوسوسة. فعن صَفية بنت حُييّ قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفاً فأتيته أزوره ليلاً، فحدثته ثم قمتُ لأنقلب، فقام معي ليقلبني (أي ليردّني إلى منزلي) وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد، فمرّ رجلان من الأنصار، فلما رأيا الرسول صلى الله عليه وسلم أسرعا، فقال النبي على رسلكما، إنها صفية بنت حُييّ. فقالا سبحان الله يا رسول الله!! قال: إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يَقذف في قلوبكما شيئاً. أي بأن تظنّا بي سوءاً لأنني مع امرأة ما عرفتم من هي.

وفي النهاية أقول ما قاله الشيخ محمد الغزالي في هذا الأمر مستنكراً: هل العفاريت متخصصة في ركوب العرب والمسلمين وحدهم دون بقية الأجناس والأديان الأخرى؟؟!!.

ونقلا عن عميد كلية الشريعة في الكويت في لقاء معه :
هل الجن يتلبس الإنسان أي يدخل في جسمه أم انه لا يمكنه ذلك؟
- هذه قضية قديمة ودائماً ما يطرح هذا السؤال أي أن الجن عل يتلبس الإنسان أي يدخل جسمه ويؤثر في سلوكه أم انه لا يمكنه ذلك؟ فالعلماء مختلفون في هذا الأمر بين من ينكر بتاتاً دخول الجن في جسم الإنسان وبين من يثبت أن الجن يدخل في جسم الإنس أما مذهب جمهور أهل السنة والجماعة أنه ممكن للجن أن يدخل جسم الإنسان ولكن عندما ننظر للأدلة القرآنية والأدلة في الأحاديث الصحيحة لا نجد ما يصرح بمثل هذا غنما العلماء فهموا ذلك من الآيات ومن الأحاديث ومن ذلك قوله تعالي: "الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس"فقالوا تخبط الشيطان في الإنسان أن يدخل فيه ويؤثر في مراكز التفكير والسلوك فيه وكذلك وردت أحاديث "أن الشيطان يجري من ابن آدم مجري الدم" وورد حديث "أن امرأة جاءت للنبي صلي الله عليه وسلم بابن لها يصرع فقرأ على ثم ضربه فقال اخسأ عدو الله فانا رسول الله فخرج منه مثل الجرو أي الكلب الصغير فهذه الأحاديث صحيحة أما غيرها فمعظمها أحاديث فيها كلام كما أن الآية التي ذكرناها لها تأويل أن قوله تعالي "يتخبطه الشيطان من المس" قال العلماء على ما كان معروفاً لدي العرب أي يخاطب العرب بما يفهمونه لان الجنون إنما يكون مساً من الشيطان، بينما ثبت طبياً أن الجنون له أسباب كثيرة فقد يكون سبباً بيلوجياً أي جسمانياً أو نفسياً أو قد يكون ببعض الأسباب التي لم يعرفها العلماء إلى الآن، بل أنه حتى في علم النفس فيما يسمي في الباراسيكولوجي أي علم النفس فيما وراء الطبيعة الذي لا يمكن قياسه في المختبر وما أشبه ذلك.
كذلك ما ورد في الحديث "يجري من ابن آدم" المقصود في وسوسته أي يوسوس له كأنما من قربه وكثرة وسوسته وملازمته للإنسان كأنما يجري فيه مجري الدم.
أما بالنسبة لحادثه الصبي مع الرسول صلي الله عليه وسلم فبعض العلماء تكلم في سند الحديث وحتى لوصح فغنما يكون حادثة فردية علم بها رسول الله صلي الله عليه وسلم أن هناك ما يوجد في هذا الصبي يضره وليس بالضرورة أن يكون تلبساً لأنه حتى من تكلم في التلبس فإنه يقول أن هناك تلبساً داخلياً وتلبساً خارجياً أي ملازمة خارجية فقد يكون من هذا النوع.
عموما كما يقول بعض العلماء أن ما ورد من أحاديث بالنسبة للتلبس صحيحها غير صريح وصريحها غير صحيح.

خصوصاً وأنهم يؤكدون على وجود المس؟
- أن من يمارسون هذا العالم إما كفرة أو فسقة فسقاً عظيماً لان الجن لا يخضعون إلا لأناس بشروط وطقوس معينة وحتى السحرة من أجرت معهم وسائل الإعلام لقاءات تحدثوا بأمور كفرية ولذلك فغن هؤلاء ليسوا موضع ثقة حتى نقبل منهم لأن هذا الكافر المنحرف يتكلم بأمور عقائدية تمس العقيدة وتمس الدين وتمس سلوك الناس فهذا ليس موضع ثقة لأخذ منه خبراً لهذا العلم ولذلك صار هذا العلم وكأنه من الغيبيات أو من الأشياء السرية التي يحرص أصحابها على كتمها.
ولذلك فأنا أري أن من يجزم بان فلاناً من الناس فيه جني ولذلك بعد قراءة القرآن عليه فأغمي عليه وجزم القارئ بان هذا الشخص فيه جني فإنه يرجم بالغيب ويهرف بما لا يعرف ويفتي في دين الله بغير علم لأنه أحد أمرين أما أن يقول أنا ممارس للسحر والجن وأعرف بهذه العلامات وأما أن يأتي وينقل من كتب العلماء علماء الشريعة الذين لم يشتغلوا بهذا الفن وإنما قد يكونون نقلوا خطأ من أحد الكتب ويستمر هذا النقل إلى أن يأتي عالم من العلماء ويبين أن هذا خطأ وأوصله من كتاب فلان فمثلا نري في بعض كتب العلماء أن من علامات المس احمرار الوجه وانتفاخ العينين وإذ قرأ عليه القرآن ترتجع درجة حرارته ويصرع فهذه الأشياء وهذه الظواهر تتشابه كثيرا مع ظواهر من أمراض علم النفس وهو علم أمكن قياس كثير من ظواهره في المختبر فإذا ما صادفتنا مثل هذه الأشياء يجب أن نعرضها على المقاييس العلمية ويجب ألا نجعل الناس محلاً للتجارب ومجالاً للعب بهم ويمكن الإنسان أن يكون مصابا بمرض إما نفسي وإما عضوي ويأتي الشيخ ويقرأ عليه ولا يستفيد فيقول الناس كلام الله لا ينفع.

ولكننا نجد أن بعض الحالات التي يقرأ عليها القرآن يتحدث من داخلها الجن بل أن ما يؤكد على ذلك أن المصاب بالمس إذاً كان رجلاً فقد تتحدث من داخله امرأة والعكس صحيح؟
- هذه لقضية مهمة فعلم النفس الآن اكتشف أن انفصام الشخصية ممكن أن يكون في الإنسان أكثر من شخص فقد يكون أربعة أو خمسة أشخاص، فهناك قصة أصبحت فيما بعد فيلما تحكي عن امرأة تعاني من الانفصام في الشخصية وتكون ثلاث شخصيات وكانت تحب رجلاً معينا في شخصيات الأولي كما أنها تحب الشخص ذاته في شخصيتها الثانية فعندها أصابتها الغيرة من شخصيتها الثانية فدفعت مالاً لقاتل مأجور لقتل شخصيتها الثانية وبالتالي قتلها هي. فمن الحقائق المسلمة في علم النفس هي انفصام الشخصية وعادة أن الناس منهم من له شخصية قوية، وآخر شخصيته ضعيفة والشخصية القوية تؤثر في الضعيفة وممكن لهذا التفسير أن يطرأ على سلوك الناس فإذا أوجبت للإنسان مثلاً بأنه إذا دخل هذا المكان وجعلت لهذا المكان نوعاً من الرسوم ومن الطقوس بحيث إذا دخل يشعر بأنه سيكون فيه شيء وتخبره بأنك ستقرأ عليه القرآن وأنه عند ذلك سيصرع فيصرع ويتكلم بلسان آخر وبكلام أخر لأن الإنسان لديه في الذاكرة اللاإرادية مخزون من المعلومات. كما أن الشخص قد يسمع كلام الهندي ولا يفهم معني الكلام ولكن هذا الكلام قد يخزن ويخرجه الإنسان بلا إرادة ومرات يري الإنسان نفسه بلا إرادة وبلا شعور يغني ويتمتم بكلمات أجنبية وغربية لا يفهم معناها ولعل هناك قصة شهيرة في ذلك للمعري عندما جاء رجل من فارس يبحث عن طالب علم ينقل إليه رسالة وكان في عجلة من أمره فسأل إن كان يعرف أحد الموجودين الفارسية فرد عليه المعري بأنه لا يعرف الفارسية ولكن قل ما تريد وسأنقله لصاحبك فقال له الرسالة وعندما جاء صاحبه نقل له المعري الكلام الفارسي بحذافيره دون أن يفهم منه كلمة واحدة فإن بعض الناس يستطيع أن يستدعي الحافظة اللاإرادية متي ما شاء وهذا تدريب يستوي فيه المسلم والكافر واليهودي والبوذي ولذلك فإن البوذيين لديهم من التدريبات التي يستطيعون فيها التحكم في الحركات اللاإرادية حتى في التنفس وحتى في القلب وليس معني ذلك أن لديهم خرقاً للعادة أو أنهم أناس غير طبيعيين لكن هذا علم وتدريب ممكن للإنسان أن يحصله والهنود والصينيون قد وصلوا إلى مراحل بعيدة في مثل هذه القضايا بالتدريب. والإنسان عندما يحضر إلى شيخ ويقرأ عليه وهو في جو فيه رهبة وهو مريض أصلا داخليا سيصرع وقد يكون فيه مرض نفسي فيتكلم ويحكي لي بعض أطباء النفس أن احد المرضي كان يتصور حقيقة أنه يجلس مع الرئيس الأمريكي بوش ويعينه وزيراً وأنه يهرب من بوش إلا أنه يلاحقه في كل مكان ويحكي لي أحد علماء النفس أن أحد المرضي لديه كان يتخيل انه متزوج من جنية وهي مجرد خيالات وأوهام وقد يري حقيقة صورة آخر يجلس معه وقد يضربه ويحس فعلا بالضرب ويكون هناك أثر للضرب وهو يتخيل أن هناك من يضربه ولكن في الحقيقة هو يضرب نفسه وقد يطعن نفسه وقد يفعل بعض الأشياء ويتصور أن هناك شخصاً آخر قد ضربه. فقد يكون هذا مرضاً نفسياً وقد يكون واقعا وأنا أ{يد من يقول بأن هذا تلبس أن يأتي لي بدليل أن هذا تلبس أن يأتي لي بدليل أن هذا تلبس أنا لا أقول دليل من الكتاب والسنة ولكن دليلاً من الواقع وعليه أن يثبت ذلك

وقد أثبت الله سبحانه وتعالى في مواضيع عدة من كتابه أن الشيطان ليس له سبيل على بني آدم فقال تعالى ( إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون ) وقال سبحانه يحكي على لسان إبليس حين تبرأ من الكافرين ( وما كان لي عليكم من سلطان ) .

فكيف نأتي بعد هذا البيان الإلهي ونقول بأن الجن يتلبس بالإنسان ، ثم يتكلم عوضا عنه ، ويوحي له بالتصرفات التي يريدها ، والله سبحانه يثبت أن الشيطان لا سلطان له على البشر ؟!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود نصيرات
المدير العام للموقع
المدير العام للموقع
محمود نصيرات


عدد المساهمات : 447
تاريخ التسجيل : 06/12/2009
العمر : 38
الموقع : سوريا \درعا \ابطع

المس بين الدين والطب والخرافة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المس بين الدين والطب والخرافة   المس بين الدين والطب والخرافة I_icon_minitimeالخميس فبراير 11, 2010 5:49 am

مشكور اخ سعيد اهلا وسهلا فيك بالمنتدى
انطلاقة متميزة وفقك الله باين الموضوع حلو وشيق بس ما قريتوا لانو عندي بكرا امتحان
بس بوعدك اني اقراه كلو الله يعطيك العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ebtaa.ahlamontada.com/profile.forum
 
المس بين الدين والطب والخرافة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأعشاب بين الطب النبوي والطب الحديث
» تفسير الدين عند معظم الناس في الوقت الحالي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع بلدة ابطع :: منتدى الطب والصيدلة والعلاج النفسي :: منتدى الطب والصيدلة-
انتقل الى: