مشاركة ناجحة للحكم "نصيرات" بملتقى التحكيم الدولي

مشاركة ناجحة للحكم "نصيرات" بملتقى التحكيم الدولي


هيثم العلي

الثلاثاء 09 شباط 2010



عاد مؤخراً من تونس حكمنا الشاب بكرة القدم "محسن نصيرات" بعد مشاركته في الملتقى الدولي للتحكيم الذي جرى في مدينة "سوسة"، بمشاركة أكثر من ثلاث مائة حكم وشخصية دولية لها التاريخ الكبير سواء على صعيد التحكيم أو التدريب.


موقع eDaraa التقى مع الحكم الواعد "محسن نصيرات" بعد عودته من المؤتمر الدولي ليحدثنا عن مشاركته في الملتقى والأهمية التي جناها خلال الملتقى فقال: «شاركنا بالملتقى الدولي أنا وزميلي "مازن" بعد ترشيحنا من قبل لجنة الحكام السورية، وكانت لمشاركتي الأهمية الكبرى لدفع دفة التحكيم في محافظة "درعا" والتحكيم السوري إلى الإمام، من خلال لقائي بشخصيات دولية لها التاريخ الكبير سواءً على صعيد التحكيم أو التدريب، ولم تنقصني الجرأة أن أنقل لهم تجربة التحكيم في سورية لتعود عليهم أيضاً بالنفع والخير، وقاد الجزء الأكبر من الدورة الحكم الدولي "ميشيل فوترو" الذي قاد نهائي كأس العالم عام ألف وتسعمائة وستة وثمانون، بالإضافة لنصف نهائي كأس العالم ألف وتسعمائة وتسعون بين إيطاليا والأرجنتين».

وعن أهم الأمور التي تركزت حولها المحاضرات قال: «تركزت المحاضرات حول شخصية الحكم ومعرفته التامة بقوانين اللعبة وامتلاكه الحس العالي لقيادة المباراة بكل
النصيرات في احدى المباريات
وعي ودبلوماسية وإيصالها لبر الأمان، وعن الحكم الذكي الذي يقوم بتحليل المباراة ودراسة الجوانب الإيجابية والسلبية فيها، وكأنه أعداد لامتحان مصيري لابد أنه يكون شاملاً وافياً لجميع أحداث اللعبة».

وعن جديد الملتقى الدولي تابع "النصيرات": «أظهر الحكم "فوترو" في محاضراته الصبغة الجديدة التي خرجت عن نطاق المألوف، بأن ذهب إلى دراسة شخصية الحكم والظروف النفسية المؤثرة عليه، واصفاً هذه الظروف بأنها هي الأهم لإنجاح الحكم في أي محفل لأنه رأى بأن الحكم يجب أن يكون قائداً، وفي وصف آخر أن يكون قبطان طائرة لأن العمل الجوي يحتاج الدقة بشكل متناهي، وأن يحظى الحكم على احترام الآخرين من خلال حياديته وعلاقاته الاجتماعية الناجحة كونه صفوة المجتمع في أوروبا، حيث تجد الطبيب والمهندس والقاضي، وتطرق إلى دور اللجنة في أعداد الحكمن وكان مسروراً حين سمع بأن الأشخاص السوريين الحاضرين في الدورة من محافظتين غير معروفتين
في مكتبه الخاص
وغير دوليين، حيث سألني هل أنت من "حلب" أم "دمشق"، ليثني على وجود العمل الحيادي في لجنة الحكام السورية، والتي عمرها لم يتجاوز الأشهر».

وعن أهم الأمور التي طرحها الوفد السوري في المؤتمر يقول: «لم تنقصني الجرأة خلال المؤتمر فناقشت التجربة السورية، حيث تحدثت عن خروج أكثر من سبع حكام عن اللائحة الدولية في الموسم الماضي، ومع ذلك لم نستعن بالحكم الخارجي فجاوبني الحكم "فوترو" أنها مغامرة لكنه أضاف بأنها الثقة بحد ذاتها، وهنأ لجنة الحكام على الشجاعة والجرأة في قيادة الدوري بحكام شباب واعدين».

بقي أن نشير بأن الحكم "محسن محمد النصيرات" مواليد "درعا"، انتسبت للتحكيم عام ألفان وواحد، يعمل حالياً كمسؤول فرع في بنك "بيمو السعودي الفرنسي"، ويحمل إجازة في كلية التجارة والاقتصاد

مشكور اخ محمد نور على هالمعلومات ما قصرت