قصيدة ذياب بن غانم ويذكر فيها ماحصل من أحداث ويقول
يقـول الفتـى ذيــاب بــن غـانـموالنـار مـن جـوّ الضلـوع شجونهـا
يامير حسـن لـولا ذيـاب بـن غانـمغدا ضعنكم بحـرب الزناتـي رهونهـا
ولمـا قتلـت الهيدبـي وأنـت شاهـدوأبو زيـد حاضـر كيفكـم تنكرونهـا
طعنتـه رميتـه والقنـا يقـرع القـنـابيـض العـذارى شاخصـاتٍ عيونهـا
وملكتـم نـجـد العـذيّـه وراضـهـاوقفـت بهـا بيـض العـذارى فتونهـا
تكاونـت أنــا والزنـاتـي خليـفـهوماتعـلـم الأرواح منـهـو زبونـهـا
وقد راحت الخضرا وشتـت بهـا النيـاومن طول عمري من عدا الوقت اصونها
وجاؤونـي بـنـي هــلال وعـامـروجاؤونـي بنـات هــلال ينبونـهـا
وجابـوا. القمـاش الحريـر الغـالـيوجابـولـي الخـضـراء يكفنـونـهـا
حفرت لهـا بـالأرض قامـه ومثلهـاخايـف وحـوش البـر لاينهشونـهـا
أن مــت بالله ادفنـونـي بجنـبـهـافي وسـط روضـه موضـعٍ يدفنونهـا
عسـى نلتقـي يـوم القيامـه جميـعـاوأقبـل الخضـرا ومـسـح عيونـهـا
وهذه قصيدة عليا في أبو زيد
ياركب اللي مـن عقيـلٍ تقللـوعلى ضمرٍ شروى الحنايا نحايل
ابا اوصيكم وصاةٍ ماتثقّل ركابكمخفيفه على راعي الثنا والجمايل
واليا لفيتو لاهلكم عقـب غربـهمتغبطينٍ فـي بطـون الحلايـل
فقولو لبو زيـدانّ بغانـي بغيتـهوأنّ دوّر البـدلا لقينـا البدايـل
كمٍ رجوس الحجل تبلـى بعاقـهوكمّ عقةٍ تبلى بوافي الخصايـل
أنجبت أخضـر مايـزرر ثيابـههبيل يلعـب بالقلـوب الهبايـل
والله لولا البحـر بينـي وبينـهجيته على وجناّ من الهجن حايل
أبا زيد غرّات الصبـا لاتغـرّكترى الهجن خيرٍ بالسرا والقوايل
بالشتا عليك من الهجن سمرغيّـهوبالقيظ دوّر من كبـار الشمايـل
غزاليّـة المقـدم جماليّـة القفـاعليكم بهـا ياراكبيـن الرحايـل
أبا زيد لوّ انّ النسا تركب النضاجيتك على وجناّ من الجيش حايل
لكن صريخ الكور حدري وفوقهاصريخ القطا في محكمات الحبايل
أبا زيد تنساني وتنسـى جمايلـيالله أكبـر يانـكـور الجمـايـل
نسيت يوم انّ عرقات الارطا بيننايوم انّ جعدي فوق متنيك مايـل
أبا زيد تنسى يوم ترشـح لذبلـيّكما يرشح العطشان باقي البلايل
قولو لا ابا زيدٍ ترى الواديّ امتلاوكلّ شعيبٍ من علاويـه سايـل
يبيعون ماباعو ويشرون ماشـروولا غبن الاّ بالنضـا والحلايـل