موقع بلدة ابطع
انتقل المنتدى الموقع اخر للذهاب الى الموقع اضغط على الوصلة بلاسفل
www.ebtaa.net
موقع بلدة ابطع
انتقل المنتدى الموقع اخر للذهاب الى الموقع اضغط على الوصلة بلاسفل
www.ebtaa.net
موقع بلدة ابطع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع بلدة ابطع

انتقل المنتدى الموقع اخر للذهاب الى الموقع اضغط على الوصلة بلاسفل www.ebtaa.net
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كل مصيبة تهون إلا السخرية بالرسول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو يزن
مشرف المنتدى العام
مشرف المنتدى العام
ابو يزن


عدد المساهمات : 227
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 38
الموقع : ابطع الابية

كل مصيبة تهون إلا السخرية بالرسول Empty
مُساهمةموضوع: كل مصيبة تهون إلا السخرية بالرسول   كل مصيبة تهون إلا السخرية بالرسول I_icon_minitimeالجمعة يناير 29, 2010 2:11 am

كل مصيبة تهون إلا السخرية بالرسول

ما بعدُ ، فأُوصيكم ـ أيها الناسُ ـ بتقوى اللهِ ـ عز وجل ـ والتي لا تحلو الحياةُ إلا بها ، ولا يَدخُلُ الجنةَ إلا أهلُها \" أَلا إِنَّ أَولِيَاء اللهِ لاَ خَوفٌ عَلَيهِم وَلاَ هُم يَحزَنُونَ . الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ . لَهُمُ البُشرَى في الحَياةِ الدُّنيَا وَفي الآخِرَةِ ، لاَ تَبدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ ، ذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ \"


أيها المسلمون ، ومما أَبهَجَ القُلُوبَ وشَرَحَ الصدورَ ، وشمخَت به أُنُوفُ المؤمنين وأُرغِمَت أُنُوفُ الكافرين ، ما أَجمَعَ عليه جمهورُ المسلمين في مَشرقِ هذِهِ البِلادِ وغِربِها ، بل في كثيرٍ مِن بِلادِ الإِسلامِ ، مِن مُقَاطَعَةٍ لِسِلَعِ الذين استَهزَؤُوا بِرَسولِ اللهِ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ وما كان ذلك بِغَرِيبٍ عَلَيهم ولا مُستَنكَرٍ مِنهم ، مَا كان مُستَكثَرًا منهم وما هو بِالكَثِيرِ ، في حَقِّ نَبِيِّهِم ورَسولِهِم وحَبِيبِهِم ، الذي بَعَثَهُ اللهُ نجاةً لهم وَرَحمَةً ، فَأَخرَجَهُم بِهِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ ، وَجعلَ بِعثتَهُ هِدايَةً لهم مِنَ الضَّلالَةِ ، وَبَصَّرَهُم بِنُورِ ما جاء بِهِ مِنَ العَمَى ، وكان عَزِيزًا عليه ما يُعنِتُهُم حَرِيصًا عليهم ، بِالمُؤمِنِين رَؤوفًا رَحيمًا ...

وَكَيفَ لا يَنتَقِمُ المُسلِمُونَ ولو بِالقَلِيلِ ممَّن استَهزَأَ بِهِ وَسَخِرَ منه ؟ كيف لا يَفدُونَهُ بِآبَائِهِم وَأُمَّهاتِهِم وَأَنفُسِهِم بَلْهَ أَموَالِهِم ، وهو الذي ما وَدَّعَهُ رَبُّهُ وَمَا قَلاهُ ، شَرَحَ صَدرَهُ وَوَضَعَ وِزرَهُ ، وَرَفَعَ في العَالمين ذِكرَهُ ؟ كيف لا يَتَأَثَّرُونَ مِن أَجلِهِ وَتمتَلِئُ صُدُورُهُم غيظًا على مَن أَساءَ إليه ، وهو الذي سَخَّرَ اللهُ له مخلوقاتِهِ فَعَرَفَتْهُ وَهَابَتْهُ ، فَحَنَّ الجِذعُ بَينَ يَدَيهِ ، وَبَكَى الجَمَلُ شَاكِيًا إِلَيهِ ، وَسَبَّحَ الحَصَى بَينَ أَنَامِلِهِ ، وَسَلَّمَ عَلَيهِ الحَجَرُ وَالشَّجَرُ ، وَنَبَعَ المَاءُ مِن بَينِ أَصَابِعِهِ ، وَانقَادَت الشَّجَرَةُ في يَدِهِ ؟

إِنَّ ما حَدَثَ مِنَ المُسلِمِينَ ـ جزاهُمُ اللهُ خَيرًا عن نَبِيِّهِم ـ ما هو إلا تَعبِيرٌ عمَّا تُكِنُّهُ صُدُورُهُم مِن محبَّتِهِ ، وَإِيضَاحٌ لما تَنطَوِي عَلَيهِ قُلُوبُهُم مِن تَعزِيرِهِ وَتَوقِيرِهِ ، وذلك مِن صَرِيحِ الإِيمانِ ودلالاتِ كَمَالِهِ ، ولولا أَنَّ المُسلِمَ يُقَدِّمُ ما يُحِبُّهُ رَسُولُهُ على ما تُحِبُّهُ نَفسُهُ وتَشتَهِيهِ ، لما آمَنَ بِهِ تمامَ الإِيمانِ ، قال ـ عليه الصلاةُ والسلامُ ـ : \" لا يُؤمِنُ أَحدُكُم حتى أَكونَ أَحَبَّ إِلَيهِ مِن وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجمعِينَ \" وقال ـ عليه الصلاةُ والسلامُ ـ : \" ثَلاثٌ مَن كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمانِ : أَن يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيهِ ممَّا سِوَاهما ، وَأَن يُحِبَّ المَرءَ لا يُحِبُّهُ إِلاَّ للهِ ، وَأَن يَكرَهَ أَن يَعُودَ في الكُفرِ بَعدَ إِذْ أَنقَذَهُ اللهُ مِنهُ كَمَا يَكرَهُ أَن يُلقَى في النَّارِ \"

ولمَّا قال عُمَرُ بنُ الخطابِ ـ رضي اللهُ عنه ـ : يا رَسولَ اللهِ ، لأَنتَ أَحَبُّ إِليَّ مِن كُلِّ شَيءٍ إِلاَّ مِن نَفسِي ، قال له ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ : \" لا والذي نَفسِي بِيَدِهِ ، حتى أَكونَ أَحَبَّ إِلَيكَ مِن نَفسِكَ \" فقال عُمَرُ : فَإِنَّهُ الآنَ لأَنتَ أَحَبُّ إِليَّ مِن نَفسِي ، فقال له ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ : \" الآنَ يَا عمرُ \" وجاء رجلٌ إلى النبيِّ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ فقال : يا رَسولَ اللهِ ، متى الساعةُ ؟ قال : \" وَيلَكَ ، وَمَا أَعدَدتَ لها ؟ \" قال : ما أَعدَدتُ لها إلا أَني أُحِبُّ اللهَ وَرَسولَهُ . قال : \" أَنتَ مَعَ مَن أَحبَبتَ \"

قال ابنُ رَجَبٍ ـ رحمه اللهُ ـ : محبَّةُ النبيِّ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ مِن أُصُولِ الإِيمانِ ، وهي مُقارِنَةٌ لِمَحَبَّةِ اللهِ ـ عز وجل ـ ، وقد قَرَنها اللهُ بها ، وَتَوَعَّدَ مَن قَدَّمَ عَلَيهِما محبَّةَ شَيءٍ مِنَ الأُمُورِ المُحَبَّبَةِ طَبعًا ، مِنَ الأَقَارِبِ وَالأَموَالِ وَالأَوطانِ وَغَيرِ ذلك ، فقال ـ تعالى ـ : \" قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُم وَأَبنَآؤُكُم وَإِخوَانُكُم وَأَزوَاجُكُم وَعَشِيرَتُكُم وَأَموَالٌ اقتَرَفتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخشَونَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرضَونَهَا أَحَبَّ إِلَيكُم مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ في سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأتيَ اللهُ بِأَمرِهِ ، وَاللهُ لاَ يَهدِي القَومَ الفَاسِقِينَ \"

وَلمَّا عَلِمَ الصحابةُ بذلك وعاصروا رَسولَ اللهِ وَعَايَشُوهُ ، وَلامَسُوا نُزُولَ الوَحيِ عَلَيهِ ، وَجَاهَدُوا مَعَهُ وَصَحِبُوهُ حَضَرًا وَسَفَرًا ، وَعَلِمُوا مَن هُوَ رَسُولُ اللهِ حَقًّا وَصِدقًا ، كانت محبَّتُهُم له أَشَدَّ وَأَقوَى ، وَتَوقِيرُهُم له أَكمَلَ وَأَوفى ، وَتَعزِيرُهُم له أَسمى وَأَعلى ، أَحَبُّوهُ حُبًّا فَاقَ كُلَّ حُبٍّ ، وَوَدُّوهُ مَوَدَّةً غَلَبَت كُلَّ مَوَدَّةٍ ، فَآثَرُوهُ على النَّفسِ وَالوَلَدِ ، وَقَدَّمُوهُ على الآباءِ وَالأُمَّهَاتِ ، وَأَرخَصُوا مِن أجلِهِ الزَّوجَاتِ وَالضَّيعَاتِ ، وَفَارَقُوا لِصُحبتِهِ العَشَائِرَ وَالأَوطَانَ ...

وَهَجَرُوا المَسَاكِنَ وَالبُلدَانَ ، ووَدُّوا لو لم يُفَارِقُوهُ لحظَةً وَاحِدَةً ، وَضَرَبُوا في ذلك مِنَ الأَمثِلَةِ أَروَعَهَا ، وَسَجَّلُوا فِيهِ مِنَ المَوَاقِفِ أَصدَقَهَا ، وَكَانَت لهم مَعَهُ قِصَصٌ افتَخَرَ التَّأرِيخُ وهو يَروِيها ، وَابتَهَجَت كُتُبُ المَغَازِي وَالسِّيَرِ وهي تحكيها ، وَقَد كانت محبَّتُهُم له ـ صلى اللهُ عليه وسلم ظاهِرَةً لِلعيانِ ، أَدهَشَتِ العُقَلاءِ مِن أَعدَائِهِ ، فَشَهِدُوا بها وَأَبدَوُا استِغرَابَهُم منها ..

فها هو عُروَةُ بنُ مَسعودٍ الثَّقَفِيُّ ، وَقَد أَوفَدَهُ المُشرِكُونَ لِلتَّفَاوُضِ مَعَ رَسُول اللهِ في صُلحِ الحُدَيبِيَةِ ، يَقُولُ وقد عاد إلى أصحابِهِ : أَيْ قَومُ ، واللهِ لَقَد وَفَدْتُ على المُلُوكِ ، وَوَفَدْتُ على قَيصَرَ وَكِسرَى وَالنَّجَاشِيِّ ، واللهِ إِنْ رَأيتُ مَلِكًا قَطُّ يُعَظِّمُهُ أَصحَابُهُ مَا يُعَظِّمُ أَصحَابُ محمَّدٍ محمَّدًا ، واللهِ إِنْ تَنَخَّمَ نُخَامَةً إِلاَّ وَقَعَت في كَفِّ رَجُلٍ مِنهُم ، فَدَلَكَ بها وَجهَهُ وَجِلدَهُ ، وَإِذَا أَمَرَهُم ابتَدَرُوا أَمرَهُ ، وَإِذَا تَوَضَّأَ كادُوا يَقتَتِلُونَ عَلَى وَضُوئِهِ ، وَإِذَا تَكَلَّمَ خَفَضُوا أَصوَاتَهُم عِندَهُ ، وَمَا يُحِدُّونَ إِلَيهِ النَّظَرَ تَعظِيمًا لَهُ ... رواه البخاريُّ ..

وَأَخرجَ الطبرانيُّ عن عائشةَ ـ رضي اللهُ عنها ـ قالت : جاء رجلٌ إلى النبيِّ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ فقال : يا رَسولَ اللهِ ، إِنَّكَ لأَحَبُّ إِليَّ مِن نَفسِي ، وَإِنَّكَ لأَحَبُّ إليَّ مِن وَلَدِي ، وَإِني لأَكُونُ في البَيتِ فَأَذكُرُكَ فَمَا أَصبِرُ حتى آتِيَ فَأَنظُرَ إِلَيكَ ، وَإِذَا ذَكَرتُ مَوتي وَمَوتَكَ عَرَفتُ أَنَّكَ إِذَا دَخَلتَ الجنةَ رُفِعتَ مَعَ النَّبِيَّينَ ، وَإِني إِذَا دَخَلتُ الجنةَ خَشِيتُ أَلا أَرَاكَ ، فَلَم يَرُدَّ عليه النبيُّ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ شَيئًا حتى نَزَلَ جبريلُ ـ عليه السلامُ ـ بهذِهِ الآيةِ : \" وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنعَمَ اللهُ عَلَيهِم مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا \" رَضي اللهُ عن هذا الصحابيِّ ما أبينَ محبَّتَهُ وَأَوضَحَ مَوَدَّتَهُ ! محبَّةٌ يُفَضِّلُ بها رَسولَ اللهِ على كُلِّ غالٍ ، وَمَوَدَّةٌ تجعلُهُ يَتَمَلمَلُ في بيتِهِ وبينَ أبنائِهِ ، فلا يَرتَاحُ حتى يَرَاهُ ، وَلَيسَ هذا وَكَفَى ، بَل تَفكِيرٌ يَتَعَدَّى حُدُودَ الدنيا ويَتَجَاوَزُها إلى الآخِرَةِ ، يخافُ معَهُ أن يُحرَمَ رؤيتَهُ في الجنةِ ، فأيُّ حُبٍّ هذا الذي مَلَكَ عليه دُنيَاهُ وآخرتَهُ ؟!

وَمِنَ المَوَاقِفِ التي ظََهَرَ فيها صِدقُ المحبَّةِ وَالمَوَدَّةِ ، ما رواه ابنُ إسحاقَ عن عائشةَ ـ رضي اللهُ عنها ـ أنها قالت : كان لا يُخطِئُ رَسولَ اللهِ أَن يَأتيَ بَيتَ أَبي بَكرٍ أَحَدَ طَرَفَيِ النهارِ ، إِمَّا بُكرَةً وَإِمَّا عَشِيَّةً ، حتى إذا كان اليَومُ الذي أَذِنَ اللهُ فِيهِ لِرَسُولِهِ بِالهِجرَةِ وَالخُرُوجِ مِن مكةَ مِن بَينِ ظَهرَي قَومِهِ ، أَتَانَا رَسولُ اللهِ بِالهَاجِرَةِ ، في ساعةٍ كان لا يَأتي فِيها . قالت : فَلَمَّا رآه أَبو بكرٍ قال : ما جَاءَ رَسولُ اللهِ في هذِهِ الساعةِ إِلاَّ لأَمرٍ حَدَثَ .

قالت : فلمَّا دَخَلَ تَأَخَّرَ له أَبو بكرٍ عن سَرِيرِهِ ، فَجَلَسَ رَسولُ اللهِ ، وَلَيسَ عِندَ رَسولِ اللهِ أَحَدٌ إِلاَّ أَنا وَأُختي أَسماءُ بِنتُ أَبي بكرٍ ، فقال رسولُ اللهِ : أَخْرِجْ عني مَن عِندَكَ . قال : يا رَسولَ اللهِ ، إِنَّمَا هُمَا ابنَتَايَ ، وما ذَاك فِدَاكَ أَبي وَأُمِّي ؟ قال : إِنَّ اللهَ قَد أَذِنَ لي في الخُرُوجِ والهِجرَةِ . قالت : فقال أَبو بكرٍ : الصُّحبَةَ يَا رَسولَ اللهِ ، قال : الصُّحبَةُ . قالت : فَوَاللهِ ما شَعُرتُ قَطُّ قَبلَ ذلك اليَومِ أَنَّ أَحَدًا يَبكِي مِنَ الفَرَحِ ، حتى رَأَيتُ أَبا بكرٍ يَومَئِذٍ يَبكِي .

اللهُ أكبرُ ـ أيها المسلمون ـ فَدَى أَبو بَكرٍ ـ رضي اللهُ عنه ـ رسولَ اللهِ بِأَبِيهِ وَأُمِّهِ ، وَأَرخَصَ كُلَّ غَالٍ وَنَفِيسٍ ، وَنَسِيَ كُلَّ قَرِيبٍ وَعَزيزٍ ، ولم يَتَذَكَّرْ إِلاَّ صُحبَةَ رَسولِ اللهِ ، نعم ، إِنَّهُ يُرِيدُ شَرَفَ الصُّحبَةِ في الهِجرةِ ، يُرِيدُ أَلاَّ يُفَارِقَ حَبِيبَهُ وَخَلِيلَهُ ، يُرِيدُ أَن يَصحَبَهُ مُقِيمًا وَمُسافِرًا ، فَلَم يُفَكِّرْ في شَيءٍ إِلاَّ في الصُّحبَةِ ، فَسَأَلَهَا رَسولَ اللهِ وَطَلَبِ منه أَن يُشَرِّفَهُ بها ، فَلَمَّا وَافَقَ على ذلك الحبيبُ ، ونال الصِّدِّيقُ وِسَامَ الشَّرَفِ ، بَكَى ـ رضي اللهُ عنه ـ وَذَرَفَت عَينَاهُ ، لماذا ؟ فَرَحًا بِصُحبَةِ حبيبِهِ رسولِ اللهِ .. فَأَيَّ قَلبٍ هذا الذي يَملِكُهُ ؟ وَأَيَّ فُؤَادٍ يحمِلُ بَينَ أَضلُعِهِ ، وَأَيَّ حُبٍّ يَنطوِي عَلَيهِ ، إِنَّهُ حُبٌّ لا يُفَكِّرُ مَعَهُ في أَهلٍ ولا وَطَنٍ ، إِنَّهُ حُبٌّ يُنسِيهِ أَبنَاءَهُ وَمَا مَلَكَت يَمِينُهُ ، فَرَضِيَ اللهُ عنه وَأَرضَاهُ مَا أَقوَى إِيمَانَهُ !! وَرَفَعَ دَرَجتَهُ في الجنةِ ما أَصدَقَ حُبَّهُ !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابراهيم نصار
مشرف المنتدى الاسلامي
مشرف المنتدى الاسلامي
ابراهيم نصار


عدد المساهمات : 221
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
الموقع : (الكويت) (الفروانيه )

كل مصيبة تهون إلا السخرية بالرسول Empty
مُساهمةموضوع: رد: كل مصيبة تهون إلا السخرية بالرسول   كل مصيبة تهون إلا السخرية بالرسول I_icon_minitimeالإثنين فبراير 01, 2010 12:03 pm

اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذلل الشرك والمشركين


الا رسول الله صلى الله عليه وسلم

بابي وامي انت يارسول الله


مشكور اخوي على هالموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كل مصيبة تهون إلا السخرية بالرسول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصيبة صحية أرجوا الدخول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع بلدة ابطع :: المنتدى الاسلامي :: الخطب والدروس الدينية-
انتقل الى: